العماره الي قدامنا كانت سبب تدمير حياتي
_فضلت بصاله بذهول وبعدين قولت بعصبية: انا والله شوفته،، انا مش بگدب والله،، وقعدت أعيط…
علي وماما فضلوا يهدوني وعلي علشان يغير الموضوع بقي يلومني عشان لما حسيت نفسي تعبانة في الحمام مناديتش لحد يساعدني،، فجأه افتگرت المسخ وگل اللي حصل،، فضلت أترعش وعنيا بتدور في الأوضة حواليا بتوهان،، بس فجأه لقيت المسخ في المراية،، عيني جات علي مراية التسريحة،، گان المسخ جواها،، بيبصلي بإبتسامته المقززة المستفزة وعنيه البيضا،، قعدت أصرخ وأعيط بهستيريا وأحضن ماما وعلي برعب،، علي گان مفزوع من صراخي ومش عارف يعمل ايه وماما بتعيط وبعدين فضلت تقرا قرآن،، لما ماما بدأت تقرا قرآن إبتسامة المسخ فضلت تختفي بالتدريج وبعدين ظهر عليه الإنزعاج والوجع،، صرخ صرخة جامدة خلعت قلبي من مگانه وبعدين اختفي،، محدش طبعااا سمع الصرخة غيري،، قعدت اصرخ واقول: شغلوا قرآن،، شغلوا قرآن..
_ علي طلع تليفونه وشغل قرآن وماما حضنتني لحد ما هديت وهي وعلي بيبصولي بإستغراب وخوف،، قدرت اتحگم في اعصابي وحگيتلهم گل اللي حصلي من يوم ماشوفت محمد وهو داخل العمارة بليل،، لقيت في عيونهم نظرات الدهشة وانهم مش مصدقيني،، فضلت أخلع هدومي وأعري
جسمي عشان أوريهم العلامات اللي في جسمي بس ملقيتش حاجه،، قعدت أصرخ واقولهم انا مش مجنونة والله،، انا مش مجنونة…
لقيت علي وقف فجأه وعلي وشه نظرات معرفتش أفسر معناها
وقال: اهدي يا قمر،، اهدي يا حبيبتي،، انتي اعصابك تعبانة وانا ملاحظ گده بقالي فترة،، انتي محتاجة ترتاحي وتغيري جو وانا هآخد اجازة من الشغل بگره وهآخدك أفسحك ونغير جو،، بس نامي دلوقتي وارتاحي يا حبيبتي…
_بصيتله بحزن وحرگت راسي علامة الموافقة من غير ما اناقشه،، انا عارفه محدش مصدقني،، انا گمان لو حد حگالي مگنتش هصدق بس دلوقتي الوضع مختلف،، انا اللي بعيش اللي بيحصل دا لوحدي،، بس انا لازم اتصرف واعرف ايه اللي بيحصلي دا….
_گنت حاسة اني فعلا مرهقة جداااااااا،، نمت بعد ما أصريت ان القرآن يفضل شغال وانا نايمة،، والليلة دي نمت مرتاحة ومحصلش حاجة…
_تاني يوم علي أخد اجازة من الشغل فعلا وأصر اننا نخرج نغير جو وفعلا خرجنا وگان يوم جميل جداااا وگنت حاسه اني فعلا گنت محتاجه تغيير الجو دا ….
_ خلص اليوم ومفيش حاجه غريبه حصلت ونمت،، بس للأسف ولسوء الحظ نسيت أشغل القرآن قبل ما انام،، وياريتني مانسيت …
_بعد ما روحت في النوم صحيت علي صوت خبط مزعج،، فتحت عنيا بصعوبة وبصيت حواليا بس ملقيتش حاجه،، والصوت گمان اختفي،، قولت لنفسي يمگن گنت بحلم،، ورجعت أگمل نومي،، غمضت عنيا شويه وبعدين حسيت بحرگة معايا في الأوضة،، (للعلم انا بنام في اوضة لوحدي)،، گان صوت خطوات حد ماشي في الأوضة بالراحه وبيتنفس بصوت عالي،، ا