رواية زوجوني معاقا كامله جميع الاجزاء
وعدت المقابله وهو ساكت معظم الوقت لدرجه انى حسيت انه جاى غصب عنه
وانا محتاره وخايفه وبابا وماما عمالين يزنوا ويغرونى بالمستوى المادى اللي هوصله لما اتجوزه،،،،،،،،،
زهره: ايه رأيك في العروسه يامحمد اظن مفيش بعد كده تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك
زفر محمد بضيق: وهى دى المشكله مكنتش عايزها جميله اوي كده هتتغر بجمالها وتقعد تعايرنى ب٠٠٠٠٠٠
قاطعته امه: حرام عليك يا محمد البنت شكلها طيبه وخجوله مش بجحه زى بنات اليومين دول انا قلبي انشرح لها وان الله تكون من نصيبك
محمد بحزن: شوفتيها وافقت عليا اكيد هترفض زى االي قبلها واحده بالجمال ده كله هتوافق علي واحد زيى ليه حتى لو غنى سهل توقع واحد أغنى منى بجمالها
زهره فال الله ولا فالك هنوافق قلبي بيقولي انها هتوافق
وبعدين انت قاعد ساكت مش تكلمها تحسسها انك مهتم ؟!
ع العموم انا هروح لها بكره واقعد معاها ومش هرجع غير وانا واخده موافقتها إن شاء الله
وطبعا قضينا الليله كلها في الكلام عن العريس وعشان اسكتهم قولت لهم هصلي استخاره وانا جوايا مرعوبه صحيح العريس شكله امور مش مبعجر ولا شكله كبير بس حسيته طبعه شديد وحاد تانى يوم لاقيت ماما بتقولي ان والده العريس باعته رساله مع عم حمدى صاحب بابا انها هتيجى تزورنا بعد المغرب استغربت دى كانت لسه عندنا امبارح وفضلت طول اليوم قلقانه ومارحتش الشغل لحد ماوصلت في معادها ومعاها هدايا قيمه جدا ليا هدوم وبرفانات وشكولاته وكأنها بتقول دى عينه من العز اللي هتشوفيه بس انا ماانكرش انى ارتحت لها
ماما:مالوش لزوم التعب ده ياحببتي وكفايه اللي جبتوه امبارح
زهره: مفيش حاجه تغلي علي ساره وسواء حصل نصيب او ماحصلش الله لا يقدر فالحاجات دى بتاعتك ياساره ربنا وحده بعلم انتى دخلتى قلبي ازاى
حسيت بكسوف من كلامها ووشى احمر بصيت في الأرض وسكت
زهره ضاحكه: من اول ماشوفت وانتى واخده قلبي بكسوفك ده ربنا يحميكى كنت عايزه اتكلم معاكى ياحبيبتى في كذا حاجه وانتى بعدها قررى براحتك ولو عندك اى سؤال اتكسفتى تسأليه محمد اسألينى وانا هجاوبك
بصيت لها وكل الكلام راح من عقلي
زهره: بصي ياحبيبتي محمد ابنى الكبير واخوه أحمد اصغر منه ب٣ سنين متجوز وعنده بنوته صغيره واخوه الثالث عمر عنده ٢٨ ولسه عريس بقاله كذا شهر واخر العنقود زينه عندها ٢٣ مخطوبه وفرحها بعد اربع شهور وأمنيه حياتي أطمن علي محمد مع بنت الحلال اللي تصونه وتتحمل ظروفه
كل ده وانا بسمعها وساكته
زهره: طيب مش عايزه تسألينى اى سؤال عنه؟!!
بصيت لها وانا حاسه انى غباء الكون هبط علي دماغى ومش فاكره ولا سؤال من اللي كنت ناويه اسأله
ساره بعد تفكير: هو مهندس ايه اصل غريبه ان حد يكون ٠٠٠٠٠ حسيت انى بلبخ سكت وماكملتش
زهره: محمد مهندس في البرمجه كل شغله علي الكمبيوتر وماشاء الله عليه مسمينه العبقرى كان من أوائل دفعته واخد الماجستير وبيحضر الدكتورة وكمان جايله فرصه شغل ممتازه في انجلترا هيسافر يشتغل وياخد الدكتوراه من هناك ولو حصل نصيب هتسافرى معاه
كنت مركزه معاها في كل كلمه
زهره: هو ماعندوش غير شغله فتلاقيه يبان جد قوى وشديد بس من جواه طيب وحنون وعنده عزه وكبرياء مالوش حدود،،،طيب مش عايزه تعرفي ليه مااتجوزش لحد دلوقتي؟!
بصيت لها بلهفه وهزيت راسى
زهره: محمد كان بيحب زميلته في الكليه وكانوا متفقين على الجواز بعد التخرج وكانت من عيله كبيره بس أهلها رفضوا، الناس بتحكم من المظهر تعرفي جوزوها واحد تانى بهدلها وطلقها ولما اهلها راحوا لمحمد اعتذروا له وقالوا احنا موافقين تتجوزها محمد رفض لانهم جرحوا كرامته في الأول وفضل كذا سنه ماعندوش غير شغله ومهما ازن عليه مايرضاش لحد ماجت فرصه السفر دى وكان عايز يسافر لوحده بس انا حلفت مايسافر غير وهو متجوز وروحنا لكذا واحده بس ماحصلش نصيب،،،،مش عارفه قلبي اتفتح لك وعماله احكيلك كل حاجه ودى حاجه ماحصلتش مع حد قبل كده
ابتسمت لها وانا حاسه بارتياح جامد ناحيتها قلت لنفسي طيب اعمل ايه ده انا ارتحت لام العريس أكتر من العريس نفسه
ساره: ربنا يقدم اللي فيه الخير يا طنط وان شاء الله هستخير وهرد علي حضرتك
زهره: وانا مستنيه ردك ياحببتي ربنا يجعل لنا في القمر ده نصيب،،استأذن ياجماعه
خرجت زهره وفى دماغى بركان افكار استخرت ونمت عشان اهرب من التفكير
،،،،،،،،،
ذكى'والد العريس': أي الاخبار يازهره طمنينى؟!
زهره: مستبشره خير إن شاء الله توافق قالت هتستخير وترد
في اللحظة دى بيدخل محمد
محمد: السلام عليكم ازيكو يا جماعه اخباركم